الأرواح الملائكية والأيادي الذهبية

 الأرواح الملائكية والأيادي الذهبية

يغشيه النعاس أمنة... ريثما يستعيد نشاطه ليواصل عمله في إنقاذ روح ملائكية بريئة ليست العملية الجراحية سهلة ولايسيرة ابدا انها عملية لفتاة تزن اكتر من 210 كجم ومن يستطيع أن يقوم بعملية بهذا الحجم وبهذا العمق وبهذه الصعوبة .... واتسااائل لو أجريت عملية كهذه في دولة أوروبية أو اميريكية أجزم أن الجراح سيكون نجما في سماء تلك القارة وسبل ضيفا على الجامعات ومراكز البحث ووسائل الإعلام لمدة شهر على الأقل ولتسابقت الجامعات والهيئات العلمية لمنحه أوسمة الاستحقاق والشهادات الفخرية العليا لتفتخر كل هيئة وجامعة أن لها به صلة وقنات اتصال ...لكنه هنا في اليمن أعياه التعب فانزوى مرهقا تعبا ليستعيد نشاطه ليواصل عمله وبعد ذلك سيذهب إلى منزله مرهقا كل الارهاق لينام ليصبحوا الصباح ربما لا يجد من يحدثه عن عظيم عمله ودقة انجازه وويل لأمة يغمط فيها العلماء ويقدم فيها الدهماء. إنما عزائنا أن لم يعر فك أحد فيكفيك أن الله يعرفك.

بروفيسور توفيق البصيلي وسام اليمن والوطن العربي. نضال لايعرف السكون المرجع الأول في اعقد العمليات الجراحية عزوة الاطباء وركنهم الشديد لايبخل في أن يعطي علمه وخبرته لكن من يقصده من كبار الأطباء والطبيبات قليل الحديث عظيم الفعل عميق الأثر جميل الطلعة بهي المنظر عاطر المخبر... لك منا السلام والتحية والاجلال أن تقف في عملية جراحية واحدة ١٢ساعة متواصلة بمسؤولية فريدة واخلاص باذخ فلعمري انها روح الملائكية والفداء .. وصدقني انه لو وزعت هذه الروح المثابرة والنفس الحيية وتلك المسؤولية العظيمة لو وزعت على أطباء ومسئولي بلدي لوسعتهم وكفتهم... أتعبت من سياتي بعدك وارهقت من حولك وادهشت من يراقبك و ينظر اليك الكل خارت قواهم وهم ينتظرون وانت واقف بمشارطك وادواتك تناضل من أجل الحياة ولسان حالك يقول إن هذا الجسد بنيان الله وروح منه فحق علينا صيانته وعلاجه والمحافظة عليه .
المجد لوطن إن وجدت ثلة من امثالك فيه . والمجد للحياة ان كانت الحياة مزهوة با لميامين على نهجك وخطك وخطتك .

جعلت غرف العمليات محراب من تشخيصك استغفار ومن مشارطك الجراحية صلاة ومن خيوطك دعاء لاستئناف الحياة من جديد فلك الحياة ياروح الحياة ... ابنائك ومحبيك عنهم د سميرة مثنى د صادق الروحاني..وجميع طاقم وموظفي سيبلاس