عطاء الله تعالى لاينفد .. وكرم جوده لاينتهي

كتب: المسؤول الاعلامي

بعد عدة محاولات للانجاب داخل اليمن وخارجه استمر لثمان سنوات وخضوع الزوجة لعملية الحقن المجهري في مستشفى خارج الوطن، لكن تلك المحاولات كلها باءت بالفشل، نتيجة ضعف مخزون التبويض عند المرأة واستحالة حملها لذلك السبب.
قرر الزوجان العودة الى بلدهم اليمن، وهما يأملان في الله الخير، فلم يصابا باليأس، بل ظلا في البحث عن أفضل المراكز الخاصة بالانجاب، فكانت وجهتهم إلى مركز أطفال الأنابيب بمستشفى سيبلاس بصنعاء، وعرضا الزوجان حالتهما على الدكتورة نجاة الرضا (استشارية أطفال الأنابيب وعلاج تأخر الانجاب والعقم)، التي اجرت لهما الفحوصات، وقررت لهما العلاجات اللازمة، كان من ضمن تلك العلاجات إخضاع الزوجين لبرنامج الحقن المجهري
وبعد مضي سبعة ايام من استخدام العلاجات والابر التنشيطية، لاحظت الاستشارية نجاة الرضا عدم تحقيق اي تقدم في الحالة، فأخبرت الزوجين بضرورة التوقف عن برنامج الحقن المجهري، نتيجة ضعف التبويض الشديد، وتجنبا للخسارة المالية.
وقد وقع الخبر على الزوجين صدمة قووية لهما، لكن الاستشارية نجاة نصحتهما بعدم انقطاع الأمل من الله الواهب، قائلة لهما: نحن بذلنا الأسباب الطبية، فلاتفقدوا الأمل بالله تعالى وقدرته. فهو الرزاق.
وكتبت لهم علاجات وفيتامينات، لتقوية التبويض عند الزوجة
وبفضل من الله تعالى ولجوء الزوجان الى الله تعالى والدعاء والاستغفار والاستمرار في أخذ العلاجات والفيتامينات، شعرت الزوجة بأعراض الحمل بعد شهرين من آخر زيارة للطبيبة
فكانت النتيجة انها حااااامل بحمل طبيعي بفضل الله تعالى، فغمرت السعادة والفرحة كل الاسرة، واستمرت الزوجة بمتابعة الحمل عند د. نجاة وكانت الثمرة إنجاب طفلة جميلة وبصحة مستقرة هي ووالدتها
وبتلك المناسبة والفرحة علقت د نجاة الرضا بقولها: نحن بذلنا الأسباب والله الرازق، لذا على كل باحث عن الذرية التوجه لأهل الاختصاص وبذل جميع الأسباب ولا ننسى قدرة الله تعالى وكرمه فوق كل شئ.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والرزق بالذرية الطيبة .